يأتى كل صباح ليذكرنى بعافيتى التى تجعلنى انهض مسرعة لشرفتى قبل اكتمال شروق الشمس
اظل استنشق الهواء العليل الخالى من زفير البشر
اشعر بالبراح والوسع في صدرى وامتن لكل الدقائق والثوانى التى استمتع بها في صحبته
اغمض عيني وامد ذراعي واحرك اكتافى لأنشط جسدى الخامل من آثار النوم والأحلام
انهي هذه الحالة الممتعة واتجه لحمامى وانظر في مرآته واردد (اللهم حسن خُلقى كما حسنت خَلقى )
وابدأ بطرح سؤالى المعتاد (هل يتسع قلبك للبشر اليوم ؟ )
ابادل نفسي بالاجابة (نعم انا مستعدة ،وقلبى متسع لكل مخلوقات الله )
اتجه الى خزانة ملابسي اختار فستان ملون بألوان الفراشات ارتديه لارى نفسي فى ابهى حُلة
مُسطرة بيدى يوم جميل بدايته امتنانى ولا نهاية له الا بإنتهاء الرحلة
وانزل من بيتى مردده طوال يومى (تبتعد عنا شيء لتقترب منا اشياء اجمل)