انكسر المقعد، وسقطت أنا، وأصر أبي على تصلحيه للمرة الثالثة على التوالي، بكل حزم قال أبي “خليكي واقفة جنبي علشان تبقي تصلحيه”

أثناء تصليح أبى للمعقد، أخذ يؤنبني وكيف أنا السبب، بسبب وزني الزائد، حتى أمي التي لم تحضر الموقف، خرجت من المطبخ، نظرت لي نظرة لوم وعتاب، وأشعرتني بالذنب.

تعرقت كثيراً، فدرجة الحرارة مرتفعة والمروحة مغلقة، فأبى يوفر الكهرباء لوقت لاحق، مرت ربع ساعة بكل ما تحتويه من وجع الضمير -لكسر المقعد المكسور- كأنها مائة عام ، ثم  تحررت.

Tags:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

دار هنّ elles للنشر والتوزيع