الوصف
في حياتي القادمة سأختار كوكبا آخر، كوكبا لا جاذبية لأرضه. كي لا أضطر لحماية رأسي من سقوط التفاح عليه، كةكبا لا يحتاج قاطنوه إلى لغة، كوكبا يكون الرقص فيه أداة تعبير بين ساكنيها، أحمل مثل الغجر يومي على كفي لأجوب البراري، أعطر جسمي بعطر الخزامى كي يتعلق بذاكرة خلايا الشم لدى حبيبي الفوضوي، الذي يسرج فرسه كل صباح ليطارد الغزلان والريح، ثم يعود في المساء ليرش المسك على وسادتي في انتظار شمس تتمرد من جديد على الأفول.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.